القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة حقيقية عن بنت قلعت الحجاب من اجل الزواج ولكن لا تصدقون ما حدث لها فى النهاية !!

 قصة حقيقية عن بنت  قلعت الحجاب من اجل الزواج ولكن لا تصدقون ما حدث لها فى النهاية !!

 بيقولوا الجواز قسمة ونصيب .. وإن كل تأخيرة فيها خير. لكن اللى حصل معايا غير كل اللى اتقال ..

قصة حقيقية تحدث من حكايات الحياة

قصة حقيقية عن بنت  قلعت الحجاب من اجل الزواج ولكن لا تصدقون ما حدث لها فى النهاية !!


أنا أمنية لما كملت ٣٤ سنة من غير جواز كان معرةف عنى الاحترام والحشمة التدين بس ده زمان ، كانت الناس تشوفني وتقولي عينى عليكى يابنتى ربنا يعدلهالك، كنت أقول يارب، وأضحك لكن كنت بتجرح من جوايا واسكت .. كل شوية لازم اسمع كلام زى السم عشان اتاخر جوازى ..
والمصيبة ان الكلام ده من قرايبى و معارفى .. يعنى مش من الغريب .. مين قال إن حالي كده كان وحش؟ وليه يقولولى في وشي؟ ليه يحسسوني إن فيه حاجة ناقصاني؟

قصة حقيقية وحكايات من الحياة
واللي مكانش بيقولي كده في وشي، كان بيقول من ورايا إني عانس و بايرة وفاتنى قطر الجواز
ورغم إن كان بيتقدملي ناس كتير وقت ما كنت في الكلية، لكن محدش فيهم كان مناسب ليا. أما لما كبرت مبقاش يتقدملي غير الأرامل، والمطلقين، واللي أكبر مني بـ 15 و20 سنة. واللي كان ممكن أوافق عليه، كان بيحسسني إنه جاي يشفق عليا. وإنه هيعمل جميلة ويتجوزني
! لأ وكمان مكانش حد فيهم عاوز يجيبلي لا شبكة ولا يدفع مهر ولا حتى يجهز شقة عدلة نقعد فيها! هي الناس بقت كده ليه!؟
فضلت أسأل نفسي، لكن ما لقيتش إجابة. عمتي وصل بيها الحال إنها خدت حاجة من أتري .. وراحت بيها لدجال عشان يعملي عمل يسهل جوازي!
واللي بقوا ينصحوا أمي ويقولولها وديها لشيخ يقرأ عليها دى اكيد مسحورة ولا محسودة ... اكيد بنتك مش طبيعية وفيها حاجة
قصة حقيقية وحكايات من الحياة
حتى صاحبتي المقربة ليا ..، اللي كنا كل يوم بنتكلم سوا لحد ما ننام، يوم ما اتخطبت خبت عليا ومعزمتنيش، ولما سألتها ليه، عرفت إن مامتها قالتلها بلاش أمنية عشان متجرحيش مشاعرها لإنها هتكون زعلانة عشان إنتي اتخطبتي وهي لأ.
والمرة الوحيدة اللي استسلمت فيها وقررت أوافق على عريس ومكانش مناسب اصلا و كان أصغر مني ب 3 شهور. أمه تاني مرة جت معاه و اول ما شافتنى قالتلي وريني بطاقتك كده يا حبيبتى! استغربت بس وريتهالها. قالتلي أغرب كلام ممكن أسمعه، قالتلي إنتي مش هتنفعي إبني. أنا نفسي أشيله عيل واتنين، بس انتي كبرتي في السن!
كل شئ قسمة ونصيب وقامت مشيت بطريقة غريبة
سابتني ومشيت وأنا بتكلم و مش مستوعبة اللي حصل.
بس كله كوم ويوم ما لقيت أمي جايبة ناس يعملوا زار في الشقة كوم تانى ، وقال إيه تقولى أنا عليا جن عاشق هو اللي بيطفش العرسان ومش مخليني عارفة أتجوز.
سنين بقت تعدي والحال هو هو ..، اتخنقت من كل اللي حواليا، وكل الكلام اللي بيتقالي. كنت بلجأ لربنا وأشكيله حالي، وأدعيله يعملي الخير. اقوله انت المنجى و انت يارب اللى بتجيب المضطر إذا دعاك
بس زي ما بيقولوا إن المؤمن مُبتلى. مكانش تأخير جوازي هو الابتلاء الوحيد. اللي حصل بعد كده غير مجرى حياتي كلها للأسوأ .. وقلت ياريت اللى جرا ما كان
في الشغل بتاعي اللي شغالة فيه بقالي سنين، اتعينت بنت جديدة، كانت بتلبس لبس قصير، وبشعرها، وطول الوقت بلاقي كل اللي في المكتب بيتمنولها الرضا ترضى.
ورغم إن خبرتي تزيد عنها بسنين. إلا إني إتصدمت لما هي اللي بقت تروح مؤتمرات وتسافر تبع الشركة. وكمان مرتبها زاد في شهور بسيطة وبقت تقبض أكتر مني!
والصدمة الكبيرة إننا كنا في نفس السن بعض تقريبا، بس محدش ببيعاملها زي ما الناس بتعاملني! كل ده عشان شكلها؟ رغم إني أحلى منها بكتير !
سألت نفسي إيه اللي ناقصني عشان أعيش نفس الحياة اللي هي عايشاها! وأتعامل المعاملة اللي الكل بيعاملوها بيها؟ وإيه اللي موجود فيها مش موجود فيا؟
من يومين كانت خطوبتها على رئيس القسم اللي بنشتغل فيه أنا وهي! لأول مرة أحس إني غيرانة من حد ونفسي أبقى زيه..
ولما حكيت اللي بيحصل لناهد بنت خالتي، قالتلي يا أمنية واضحة زي الشمس إنتي بصراحة حجابك مخبي جمالك وحلاوتك، مفيش مانع يعني تفكي شوية كده ... مش بقولك تقلعي الحجاب. لأ.. بس يعني اللبس ميبقاش طويل كده، وبدل الطرحة اللي مغطية عينيكي دي بيني شعرك شوية ورجعي الطرحة لورا. الشباب اليومين دول بيتهبلوا على البنات اللي بتلبس كده. . و كمان نضارتك دى مكبراكى اوى و عايز تخسى سيكة .. يعنى فكى كده شوية ومتوقفيش رزقك يا حبى .. الرزق يحب الخفية
قصة حقيقية وحكايات من الحياة
وفعلًا اقتنعت بكلام ناهد. وتاني يوم في الشغل فضلت ألبس في ساعة،لبست لينز ملونة بدل النضارة و بدأت اعمل دايت و لبست جينز ضيق شوية، ومبين عودي الحقيقي. وكمان اخترت بلوزة قصيرة ولبست إيشارب وربطته من ورا. وحطيت ميكب خفيف. وأول ما خرجت من البيت حسيت إني ناسية حاجة.. لكن الإحساس ده راح بعد فترة. حسيت إن كل الناس بتبصلي. والاحساس ده مكانش مضايقني لأول مرة في حياتي.
لما وصلت الشغل زمايلي الرجالة كانوا بيبصولي كأنهم بيشوفوني لأول مرة. نظرات إعجاب مكنتش متعودة عليها.
ودي مكانتش النهاية، كل ما أحس إني زهقت من شكلي كنت بغير من استايل اللبس بتاعي، والكل بقوا يقولولي إنتي كنتي مخبية الحلاوة دي كلها فين.
وكل ما كنت أحط صورتي على السوشال ميديا، كانت بتجيلي طلبات صداقة أكتر بكتير من الأول. وفيه أكتر من واحد من اللي شغالين معايا بقوا يطلبوا مني اننا نتكلم. وكمان فيه اللي طلب مني إننا نرتبط. كنت حاسة أخيرًا إني عايشة سني والناس شايفاني.
بس مقارنة بـ “ليلى” زميلتي اللي كنت بغير منها، كانت هي دايمًا تكسب، وقت ما تحضر ولا تتكلم كانت هي اللي بتاكل الجو.
والموضوع مبقاش بس مجرد غيرة، الموضوع إتقلب لمنافسة لما عرفت إن فيه حركة ترقيات جديدة في الشركة. وطبعًا ليلى اللي الكل مهووسين بيها كانت هتترقى وأنا أحق منها بده!
كان إيه اللي هيفرق؟ الطرحة اللي لسه حاطاها؟ شيلتها.
قررت اقلع الحجاب ... كان ممكن أعمل كل حاجة في الدنيا عشان أحس إني كسبت.
وفعلًا اليوم اللي بعديه كان آخر أيامي بالحجاب، اللي مكانش أصلا حجاب كامل بقاله فترة.
والمفاجأة كانت إني فعلا كسبت. الكل كان مزهول من ساعة ما دخلت الشركة، مش دي أمنية اللي كانت شغالة معاهم بقالها 4 سنين.
كنت حاسة إني جديدة وسعيدة. حتى شلتي القديمة واصحابي، مبقتش أخرج معاهم، كانوا بيفضلوا يزّنوا عليا أرجع أتحجب .. بقيت اطنشهم اه .. ماهم كلهم اتجوزوا ومرتاحين فى بيوتهم و مش حاسين بيا ولا فاهمين حياتي كانت عاملة إزاي! ودلوقت بقت إزاي.

قصة حقيقية وحكايات من الحياة
و الغريبة بقى ان عروض الجواز كترت، وكلهم كانوا مناسبين. ليا .. فيه منهم اللي كانوا شغالين معايا في الشركة، ومنهم اللي كانوا بيشوفوني وأنا خارجة من البيت كل يوم. بس أنا كان عيني على حد تاني.
وقت الترقيات أنا اللي اترقيت. وبعدها حصلت خناقة بين ليلى وخطيبها. وقربت خطوة من هدفي.
أشرف كان رئيس القسم اللي بنشتغل فيه، بعد الخناقة بينه وبين ليلى، طلبت منه يساعدني في شغل جديد استلمته بعد الترقية لكن لسه مش فاهماه أوي، والحقيقة دي كانت حجة عشان أقعد أنا وهو سوا.
خرجنا بعد الشغل، وبعد ما خلص كلامه عن الشغل، قلتله ليلى بنت حلال، أنا مش قصدي أتدخل بس هي بتحبك، ياريت متخسرهاش.
لقيته بيقولي إنتي طيبة أوي يا أمنية. رغم إن كل الخناقة دي إنتي السبب فيها.
قلتله إزاي؟ قالي ليلى زعلانة عشان حوار الترقية يا ستى. وكمان عشان أنا كنت بشكر فيكي قصادها واقول إنك أكفأ منها وتعرفي الشغل أكتر منها. وكمل وقالي إنتي عارفة بقى غيرة البنات.
قلتله أكيد وهي حقها تغير عليك. قالي: “قصدك حقها تغير منك”
ساعتها حسيت إن كل حاجة بتمشي زي ما خططتلها بالظبط. اتأكدت إن أشرف هو كمان معجب بيا. وخططت كويس عشان الأيام الجاية كانت مهمة بالنسبالي.
بقيت أتلكك عشان أشوفه ونتكلم، ونشتغل سوا، وفي نفس الوقت لما كانت ليلى بتلاحظ وتتخانق معاه، كنت بقوله أد إيه هي طيبة وجميلة ومن حقها إنها تغير لكن هي لازم تفهم وضعك ومركزك .. ما انت مش شوية.
وقلتله إني هبعد تمامًا عشان ما أسببلهمش مشاكل. وفعلًا بعدت عنه، حتى لما كان بيتصل عليا كنت بكنسل وما أردش. لحد ما في يوم طلبني في مكتبه، وكنت بحسبه عايزني في شغل، لكن أول ما دخلت لقيته بيقولي: “وحشتيني أوي يا أمنية” قلبي كان بيتنطط من الفرحة، ولما شافني ابتسمت كمل كلامه وقالي: ليه بتبعدي عني؟ أنا بقيت حاسس إنك انتي الوحيدة اللي فاهماني. لما بشوفك بلاقي نفسي مبسوط. قاطعته وقلتله طب وليلى؟ ما يصحش؟ قالي أنا عايزك إنتي يا أمنية
. أنا مكنتش شايف صح. بس ليلى نكدية لكن إنتي عاقلة وجميلة، وبصراحة أبقى حمار لو ضيعتك من إيدي.
قلتله لما تسيب ليلى، أنا موافقة أكون معاك، قدام الناس كلها. رغم إنه اتردد شوية قبل ما يرد لكنه وافق بعدها. وقالي أنا هتقدملك ونتجوز.
قصة حقيقية وحكايات من الحياة
ضحكت وسبته ومشيت. رحت الحمام عشان أظبط الميك أب بتاعي. وقدام المراية كنت بظبط الروج بتاعي، و واحدة صاحبتي كانت من صحابى القدام في الشغل .. شوفتها بتتوضى عشان صلاة الضهر.
قالتلي إزيك يا أمنية، قلتلها بخجل الحمد لله.. مشيت وسابتني وقالت وهي ماشية “سبحان الله”
وقفت أفكر في الموقف شوية، من يوم ما قررت أخلع الحجاب وأنا اتخليت عن حاجات تانية كتير من غير ما أحس، منها الصلاة، دلوقت بكسل أقوم أشيل الميك أب والمانكير عشان أتوضى.. وبعد ما كنت أنا اللي بشد صحابي عشان نصلي في الميعاد، دلوقت حالي بقى كده !
بس كل الأفكار دي راحت لما جاتلي رسالة من أشرف على الموبايل قالي: “بحبك”
صحيح أنا زمان كنت أحسن من دلوقت في حاجات كتير بس كنت لوحدي ... مميزات دلوقت كتير اوى منها انى اتنلى ناس كتير وكلهم بقوا مناسبين يعنى صمنت اسكت السنة الناس عنى و كمان هتجوز أشرف، العريس اللي طول عمري بتمناه والراجل اللي هيقدر يسعدني.
وبعد أسبوعين، كان أشرف في البيت بيقرا الفاتحة مع خالي، وأمي. واتفقنا إننا نتجوز بعد 3 شهور.
أشرف عرفني على حياة جديدة عليا، كنا بنسهر سوا، وعرفني على اصحابه اللي كان مستواهم أعلى من مستوايا، وعشان دايمًا أبان أحسن، كنت بصرف كل مرتبي على اللبس الغالي والبرفان والميك أب. وأشرف كان مبسوط بيا جدًا وبيعرفني على كل معارفه.
وإتجوزنا أخيرًا، واللي كانوا بيشوفوني زمان ويقولوا عانس، وفاتها قطر الجواز، بقوا دلوقت يشوفوني مع جوزي ويقولوا صبرتى ونولتى يا حبيبتى .. ايوه كده وقعتى واقفة .
لكن اللي مكنتش عارفاه إن ورا الحياة الحلوة اللي أشرف معيشهالي شرط ما عرفتوش غير بعد ما مريت بأزمة كسرتني. وإن حبه ليا كان مشروط بشكلي وجماليو مظهرى بس
سرطان الثدي كان وراثة في عيلة أمي، ومحدش نجا منه غيرها، ووقتها قلت إن أنا كمان فلتت منه، وإن مش ممكن أتصاب بيه بعد العمر ده كله!
لكن بعد التعب المستمر اللي كنت بمر بيه، ولما كشفت الدكتور اكدلى إنى عندي سرطان. وبدأت آخد الجلسات. ولما كنت بطلب من أشرف إنه يبقى موجود معايا كان بيتحجج بالشغل، وبدل ما يكون هو سندي في الوقت ده، كنت حاسة إني لوحدي. والاحساس الافظع من كده لما بدأت احس انه بقى ينفر منى ويبعد عنى وكأنه اكتشف انى عندى مرض مُعدى
لون جلدي بدأ يبهت، وشعري بدأ يقع، وأشرف مبقاش طايق يلمسني ولا يبص في وشي ولا يلمسنى. ده كمان اتهمني وزعقلي وقالي إني خبيت عليه وخدعته لما اتجوزنا ونسيت أقوله على موضوع احتمال اصابتي بالسرطان
ويوم عن يوم كنت بكتشف إني اتجوزت حد معرفوش، ولأول مرة كنت بشوف وشه التاني. معقولة ده اشرف
لجأت لربنا عشان يعديني من محنتي ويشفيني، وقدمت استقالتي من الشغل. واضطريت ألبس الحجاب مرة تانية عشان شكلي من غير شعر كان بيضايق أشرف لحد ما بقى ينام في أوضة تانية، وأحيانا مكانش بيرجع البيت أصلا.
واتصدمت صدمة جديدة، لما سمعته بيتكلم مع بنت في نص الليل، وبيحب فيها. والصدمة الأكبر إن البنت دي كانت ليلى!
قصة حقيقية وحكايات من الحياة
مسكت موبايله بعد ما نام و قريت بينهم رسايل بيقولها إنها حب حياته، وإنه غلط لما اتجوزني.
ولما واجهته بالحقيقة. قالي إنه إتجوزني عشان شكلي الحلو، عشان يقدر يتباهى بيا قدام الكل. كنت بالنسباله ديكور مش أكتر زيي زي العربية زي الفيلا، زي أي حاجة بيمتلكها.
وما صدقتش وداني وهو بيقولي لو تحبوا تكملوا الحكاية و تعرفوا قالها ايه شوفوا باقى القصة على قناة حكايات الحياة و قصص كتير غيرها هتستمتعوا اوى بيها 😍



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع