قصة حقيقية .. اسوء يوم فى حياتى لما شوفت فى عربية جوزى اللى لا يمكن اتخيله ابدا !!
اسوء يوم فى حياتى لما شوفت فى عربية جوزى اللى لا يمكن اتخيله ابدا
قصة واقعية مؤثرة
أنا علا ، بدأت حكايتى لما جارتى قالتلى ان فى عريس عايز يتقدملى و لما عرفت منها انه شغال برة مصر رفضت بعتبر النوع ده من الجواز جواز مع ايقاف التنفيذ ..
المهم فضلت ورايا تقولى سنك كبر ياعلا .. العمر بيعدى يا علا .. رغم انى كان عندى وقتها ٢٥ سنة بس .. يعنى مكنتش كبيرة ولا حاجة
بس زى ما تقولوا كده الزن على الودان امر من السحر .. وافقت اشوفه بعد محايلات منها .. ولما قعدت مع محمد كانت دماغنا قريبة من بعض، ومخططين لحياتنا بنفس الطريقة. و وعدنى ان بعد الجواز مفيش سفر ... وده اللي خلاني أقرب منه بسرعة، وأحبه،
اتخطبنا فى فترة قصيرة اوى و سافر بعدها على طول عشان يكون نفسه و يجيب باقى حاجته ... و بعد سنة خطوبة اتجوزنا فعلاً
وكنت سعيدة في حياتي، لحد ما محمد قرر يسافر عشان يشتغل بره مرة تانية، وفجأة كل اللي اتفقنا عليه قبل الجواز اتبخر !
قصة حقيقية من قصص و حكايات الحياة
رفضت إن محمد جوزي يسافر ويسيبني. لإني كنت متفقة معاه إني مش هوافق انه يشتغل بره، وأنا أفضل هنا في مصر لوحدي! وبعد كام شهر ينزل كام يوم أجازة، ده ميبقاش جواز خالص
وقفت قصاده وقلتله: يا أنا يا السفر يا محمد .. لكن مكدبش عليكم أنا كنت عارفة ظروفنا كويس، ومقدرة إنه بيعمل ده عشان حياتنا، وعشان يبقى لينا بيتنا، بدل ما احنا ساكنين في بيت عيلة . وكمان لو ربنا كرمنا بطفل هنصرف عليه منين!؟
وبعد ما اتحايل عليا كتير قلتله إني موافقة بس بشرط
إني أسافر معاك. وفعلاً سافرنا سوا بعد شهرين. وظروف الحياة كانت صعبة في الغربة، لكن على أد ما أقدر كنت بحاول أخلي محمد حاسس دايمًا إنه مرتاح في البيت، ومبسوط..
وعدت الشهور والسنين وفي يوم واحنا قاعدين قالي إنا مش عاجبنى قعدتك فى البيت لازم تشغلى وقتك و تنزلى شغلى و كمل وقالى مادام صممتى تسافرى معايا، لازم تشيلى المسئولية بردو معايا
وبصراحة الموضوع كان في بالي ومكنتش عارفة أقوله كده إزاي. وفرحت جدًا لما قالي كده، ومن تاني يوم بدأت أدور على شغل، أنا خريجة علوم ومعايا دبلومة تحاليل طبية، وقدرت ألاقي أكتر من وظيفة مطلوبة في مجالي..
قصة حقيقية من قصص و حكايات الحياة
وبعد اسبوع اتقبلت وبدأت الشغل. كنت خايفة إن إنشغالي في الشغل هيخليني أقصر في البيت، لكن محمد كان بيشجعني إني أشتغل، ومكنش بيزعل لما بقضى معظم وقتى خارج البيت ولما كنت بروح البيت كنت بلاقيه عامل كل شغل الشقة، ما عدا الأكل، كنت برجع من الشغل وأحضره.
وعدت سنة ورا التانية، لحد ما بقيت رئيسة معمل تحاليل كبير، ومرتبي زاد جدًا، لكن محمد كان مرتبه أقل بكتير، وخسر شغله مرة ورا التانية، لكنه كان دايمًا بيدور ويروح لأماكن جديدة..
قضينا في الغربة ٨ سنين، وكل ما المسئولية كانت بتزيد عليا كنت بفضل بره البيت أكتر. لكن عمر ما محمد جوزي إتضايق
. بالعكس كان بيعمل أي حاجة عشان يديني حريتي.. بس بعد الغربة دى كلها بقى معانا اللى يكفينا وزيادة الحمدلله و مبقتش قادرة أكمل بنفس الطريقة، كنت عاملة زى ماكنة او طاحونة دايرة .. كان نفسي أرجع لمصر مرة تانية. ويبقالنا بيت، ونخلف ونربي عيالنا ونعمل مشروعنا اللي بنحلم بيه سوا.
قعدت اتكلمت مع محمد، وقالي: “أنا مش هقدر أنزل دلوقت يا علا، إنتي عارفة إني لازم أفضل سنة كاملة لحد ما أقدر آخد أجازة طويلة أنزل فيها مصر،
لكن إنتي عندك رصيد أجازات، وأنا كمان حاسس إن ده الوقت المناسب عشان نبني فيه بيتنا، وناخد خطوة في حياتنا سوا..
قصة حقيقية من قصص و حكايات الحياة
لكن قبل ما أنزل مصر كان لازم أتأكد إن شغل محمد هيبقى أحسن، وفعلا حصلت صدفة مكنتش أتخيلها، غيرت مجرى حياتى للابد و عرفتنى كل بلاوى جوزى اللى كان مخبيها عنى .. لتكملة قراءة القصة اضغط على الفيديو
تعليقات
إرسال تعليق