القائمة الرئيسية

الصفحات

حكايات الحياة .... أخرج حبيبته من قبرها في نهار رمضان!😨😯

 


- طب وحياتك يا مزة، لتكوني بتاعتي و فى ظرف يومين ، ومحدش هيقربلك ولا يلمسك غيري. يا بنت عمرى


- ده على جثتي يا شامبا .. لا أنا شبهك ولا إنت شبهي. وروح يا ابن الناس دور على واحدة تنفعك، إنما أنا مش مكتوبالك ولو إنطبقت السما على الأرض.. 

- طيب يا حتة من القلب .. أنا وإنتي والزمن طويل يا برنسيسة. البنات

_______________________________ 


الكل سمع عن لعنة شامبا، اللي مكانش فيه حد بيهده ولا يقدر عليه، كان ليه صيت في المنطقة، وياما افترى على ناس، وأكل حقهم .. ده غير إنه بتاع ستات، وعينه زايغة، ومفيش غلطة معملهاش..


لكن كل ده اتغير من ساعة ما شاف أمنية بنت الحاج إبراهيم، اللي اشترى بيت في الحارة، وسكن فيه هو وعيلته. 


الحاج إبراهيم مكانش عنده بنات غير أمنية، وكانت بنت بميت راجل، الكل بيشكر في أخلاقها .. وجمالها كده حاجة وهم ..  


أمنية كانت مخلصة كلية وفضلت تساعد أبوها وأمها في البيت بمرتبها كل أول شهر، ده غير إنها كانت بتتصدق وتخرج حاجات لأهل الله المحتاجين. 


و لما شافها شامبا فى مرة و هى ماشبة فى حارتهم .. حطها في دماغه و ناولها يوقعها فى حبه ، زي ما كان بيعمل مع أي بنت جديدة كان عايز يعمل معاها.. وفي يوم وقفها وقالها: 


- إيه الحوار يا جميل، هو القمر بردو بيطلع في النهار كده؟ 

ردت عليه أمنية ووقفته عند حده وقالتله: 


- إنت ايه معندكش نخوة و كمتن مش محترم و بتقدر بنات الناس، وخصوصًا بنات حتتك، يبقى لازم تعرف إن أنا ورايا رجالة، وإن الطريقة اللزجة بتاعتك دي مش هتجيب نتيجة، وروح ربنا يصلح حالك شوفلك شغلانة غيرى ، ولو كلمتني مرة تانية أنا هخلي أهل المنطقة هما اللي يتصرفوا معاك..

 

رد أمنية استفز شامبا أكتر، وكان مستغرب إن فيه بنت تقدر تزعق فيه كده، ويوم عن يوم كان هوسه بيها بيزيد ونفسه يجر رجلها بأى شكل .. لكن هى مكنتش بتديه ريق وكانت دايما تديله على دماغه


لدرجة إنه بقى بيراقبها ويمشي وراها كل يوم من غير ماهى تحس و حتى وهى فى شغلها كان بيستناها لحد ما تخلص و يراقبها فى الرايحة و الجاية .. كان نفسه يجيب آخرها، ويعرف هي فعلا ماشية في حالها وبتتقي ربنا، ولا توب العفاف ده بتلبسه بس لما بتبقى في الحارة وهي مدوراها من ورا الناس..


لكن اللي لقاه شامبا صدمه، وبدل ما كان بيدور على حاجة يعايرها بيها ويمسك ذلة عليها، لقى أمنية طيبة ودوغري ومالهاش في سكة اللوع.. 


وشافها وهي بتعطف على الفقرا وتساعدهم، ده غير إنها كانت من البيت للشغل ومن الشغل للبيت.. 


كبرت في دماغ شامبا وقال ما بدهاش، وزق واحد صايع من اصحابه في سكتها، وفعلا صاحبه متولى ركب معاها المواصلات و كان عايز يتحرش بيها .. لكن امنية أول ما شافته لمت عليه الناس، والناس فضلوا يضربوا فيه وبعد ما اتاكدت انه اضرب العلقة التمام وخد درس عمره وقتها مشيت وكملت طريقها.. 


وبعدها شامبا كلمها على التليفون ولما عرفت إنه هو هزأته ووقفته عند حده لكن شامبا مكانش فاقد الأمل.. عشان كده قالها


- طب وحياتك يا مزة، لتكوني بتاعتي و فى اقرب وقت، ومحدش هيقربلك ولا يلمسك غيري. 


- ده على جثتي يا شامبا، لا أنا شبهك ولا إنت شبهي. وروح يا ابن الناس دور على واحدة تنفعك، إنما أنا مش مكتوبالك ولو إنطبقت السما على الأرض.. 

- أنا وإنتي والزمن طويل يا برنسيسة. البرنسيسات


راح متولي وحكى لشامبا على اللي حصل، وبعدها قاله: 


بقولك إيه يا عم شامبا، أنا جبت أخري منك إنت وحوار أمنية بتاعتك دي أنا خدت علقة ماخدهاش حمار في مطلع. 


- أومال أنا أقول إيه بس ياض يا متولي.. دي دوبتني في هواها، مش عارف أشيلها من راسي، زي ما تكون لازقة.. 


- طب ما تحاول تلاغيها في التليفون كده، مش يمكن عاملة كده عشان محدش يشوفكم؟ وسكتها هتيجى معاك فى السر بعيد عن عيون الناس يابو الصحاب


- وتفتكر أنا مجربتش يا ترعة المفهومية؟ كلمتها وإدتني الطريحة التمام .. وجربت أكلمها من على النت وبرده هزأتني وعملتلي بلوك .. البت دي مالهاش سكة 


- مفيش واحدة مالهاش سكة يا شامبا.. هي بس تلاقي سكتها دوغري وإنت اللي مالكش في الدوغري يا صاحبي. 


- قصدك إيه يله يا متولي؟ 


- قصدي إن اللي زي دي سكتها إنك تروح لأبوها وتطلبها منه.. وإنت يعني مالكش في سكة الدوغري. 


- تصدق فكرة؟ دي أحسن حاجة إنت قلتها النهاردة. 


والفكرة كبرت في دماغ شامبا، وبعدها راح لأبوها البيت بعد ما لبس الحتة اللي على الحبل والحاج إبراهيم فتحله بيته واستقبله، وقاله: 


- خير يا ابني اؤمرني.


- ما يؤمرش عليك ظالم يا حجيجة.. أنا بس كنت عايز أنا وإنت نتكلم كده ونشرب شاي. 


- الشاي على النار وزمانه جاي، قولي إنت إيه الموضوع؟ 

- بصراحة كده يا حاج إبراهيم، بنت أمنية دي ست البنات.. والكل بيشكر فيها وفي أخلاقها، وأنا يشرفني إني أطلب إيدها منك.. 


- أمنية بنتي أنا؟ 


- أه يا حجيجة مالك مخضوض كده ليه! 


- بس يابني لا إنت شبهنا ولا إحنا شبهك، وبعدين إنت ما تنفعش لبنتي. 


- ما كلنا ولاد تسعة يا حاج، إنت مكبرها عليا كده ليه.. 


- يابني أنا لا مكبرها ولا بصعبها عليك.. بس أنا مش هجوز بنتي لواحد غير وأنا متأكد من دينه وأخلاقه.. لكن إنت يابني ما تآخذنيش.. سمعتك سابقاك وكل الناس عارفة اللي إنت بتعمله.. و بنا يصلح حالك وحالنا

- يعني إيه الكلام ده؟ 

- يعني إحنا معندناش بنات للجواز.. إتفضل خد واجبك وربنا يسهلك.

- بس إنت كده هتزعل شامبا يا حجيجة، وشامبا زعله وحش. 

- إنت جاي تهددني في بيتي؟ إنت اتجننت؟ إياك تكون فاكر إني مش عارف إنت عملت إيه وبتعمل إيه عشان توصل لبنتي.. لاء فووق كده .. عشان انا سكتلك كتير لكن أنا أعرف إزاي أوقفك عند حدك كويس.. 

- طب تهديد بتهديد بقا، أمنية دي مش هتبقى لغيري يا عمى .. وإن شفت واحد بيفكر يهوب ناحية البيت ده عشان يخطبها أنا هخليه يكره اليوم اللي اتولد فيه.. آمين؟ 


رغم إن شامبا كان عارف إن اللي بيطلبه ده مستحيل، وإن أمنية بنت الحاج إبراهيم لا يمكن ينتهي بيها الحال مع واحد زيه، إلا إنه أخدها عافية وتحدي.. 


وراح لصديق السوق متولي عشان يشرب ويسكر بعد اللي حصله في بيت الحاج إبراهيم.. 


والظاهر إن الشيطان لعب في دماغه، ومرة واحدة قال لمتولي: 


- أنا عرفت أنا هعمل إيه في البت دي.. 


- هتعمل إيه يا شامبا؟ 


- هشوّها.. هخليها مش نافعة.. هعملها عاهة مستديمة، لدرجة إنهم لو بصولها يقرفوا منها و يجروا من خلقة اهلها


- إنت الظاهر الهباب اللي بتشربه ده مأثر عليك.. استهدى بالله كده يا شامبا وإخزي شيطانك

 

- أنا بقى نونوت في دماغي.. وهعملها.. وساعتها هي وأبوها الحاج ده هييجوا لحد جزمتي، ويقولولي إتفضل موافقين على الجوازة.. 


والظاهر إن كلام شامبا مكانش مجرد تخاريف وهلوسة من الشرب والسُكر.. 


وتاني يوم، زق واد بموتوسيكل عشان يقطر أمنية، وكان ناوي إنه يعملها حادثة ويهرب، والهدف إن رجلها تتكسر أو وشها يتساوى بالأسفلت، ولا حتى يرمي عليها ماية نار ومحدش بعد كده يطيق شكلها.. بمعنى اصح كان عايظ يدمرها باى طريقة


لكن الغشومية خلت الموضوع يوسع من شامبا وصاحبه، وبدل ما كانوا ناويين إنهم يشوهوا أمنية، قتلوها بغبائهم.. 

وبدل ما تعمل حادثة ويحصلها شوية كسور، البنت ماتت وارتاحت من الدنيا ومن أذى شامبا للأبد.. 


رجع متولي وهو خايف وبينهج وقال لشامبا إن البت ماتت.. شامبا في البداية مكانش مستوعب.. 


و لما شامبا سال متولى قتلها ازاى قاله انه جه يدخل فيها بالموتوسكل عشان رجلها تتكسر هى حاولت تتفادى الموتوسكل ودخلت فى مقطورة معدية و ماتت

و هرب متولى بسرعة و سابها سايحة فى دمها فى وسط الطريق وللاسف الحادثة تمت فى نهار رمضان بدون رحمة ولا ضمير


وبعدها راح شامبا إتشيك ولبس بدلة العزا، ووقف في عزا أمنية.. العزا كان مليان بالناس اللي حبت أمنية وعارفة أخلاقها وكانوا بيدعولها بالرحمة، وقالوا إنها ميتة في أيام مباركة فى العشر الاواخر من شهر رمضان وكلها مغفرة ورحمة والناس كلهم كانوا زعلانين عشانها على فراقها لكن فى نفس الوقت فرحانين اوى انها ماتت فى ايام جميلة زى دى، وكانوا بيقولوا إن جنازتها حضرها ناس كتير من كل مكان.. وكان باين على وشها النور ومبتسمة و ابوها انفطر قلبه عشان لكن واحدة من الجيران كانت بتصبره و تقوله والنبى ياخويا دانت المفروض تفرحلها دى عروسة وبتتزف ما شاء الله عملها الطيب قعدلها .. وان شاء الله فى الجنة من اوسع ابوابها .. امسح دموعك ياحج بنتك دلوقت فى مكان احسن ومتعزش على اللى خالقها 

 

لكن شامبا كان واقف و سامع كل اللي بيتقال و اللى قتل القتيل مشي في جنازته، متولي إفتكر شامبا إتجنن، ومن كتر حبه ليها خلاص مبقاش فاهم ولا مستوعب اللي حصل.. وإن حسابه مع شامبا هيبقى تقيل، عشان قتل البنت الوحيدة اللي حبها.. 


لكن الغريبة إن شامبا رجع لمتولي بالليل وهو سكران ومبسوط.. وبيقوله: 


- باركلي يا متولي

- أنا عارف يا صاحبي إن الصدمة صعبة عليك، بس ما تعملش كده في نفسك.. 


- صدمة إيه يا حمار، دي الليلادي بالنسبالي عيد! 


- عيد إيه، هو رمضان خلص؟ 

- النهاردة هتجوز أمنية. 

- إنت محتاج تهدى يا صاحبي كده وفوق عشان انت شكلك تقلت فى الشرب

- أهدى إيه يالا، بقولك النهاردة أمنية هتبقى ملكي، بتاعتي.. 

- إزاي يعني إنت اتهبلت ولا إيه. 

- لا ما اتهبلتش ولا تقلت انا بكلمك جد .. مش كانت بتحلف وتقولي على جثتي؟ أديني هاخد حقي منها حتى بعد ما بقت جثة. 

- يا شامبا اللي بتقوله ده حرام.. وموصلتش انك تعمل كده فى رمضان .. راعى ربنا شوية اديك شوفت ياصحبى اللى عمله حلو بتبقى خاتمته عاملة ازاى .. واحنا عايزين نلحق نفسنا قبل ما نموت و منلاقيش عمل واحد صالح نقابل بيه ربنا


- بقولك إيه يله انت ؟ انت لو عايز تحصلها وتنام جنبها في القبر دلوقت انا مستعد وابقى خدت ديتها وزى ما انت قتلتها انا هقتلك و اهو تكفر عن ذنوبك و سيئاتك اللى انت واجع دماغى بيهم .. يا شامبا يا صحبى استهدى بالله كده و انا مقولتش حاجة خلاص انا ماشى من قصادك خالص ياعم


اهوووه عفارم عليك اخفي من سكتي دلوقت.. عشان أنا قفلت في دماغي إني هتجوزها حتى وهي ميتة.. وهدخل عليها الليلة. .


متولي مكانش فاهم اللي جرى لشامبا، وإزاي إتحول من واحد كان بيتمنى لأمنية الرضا ترضى، لواحد دلوقت بيفكر يهتك عرضها وحُرمة القبر ويخرجها منه في ليلة من ليالي رمضان.. ده لو شيطان كان يستحي يعمل اللي شامبا كان بيفكر فيه.. 


لكن العين الحمرا والغضب اللي كانوا على وش شامبا، خلوا متولي يمشى من قصاد شامبا بسرعة


شامبا مراحش جنازة أمنية عشان كان حزين عليها، وراح مخصوص عشان يعرف قبرها فين.. ويعرف هيعمل ايه معاها بعد ما يدفنوها


ووصل للقبر بالليل عشان ينفذ اللي في دماغه، وبعد دقايق كان شامبا فاتح القبر، كان محضر كل عدته وخافيها في المقابر.. 


وبدأ يخرج جثة أمنية، وطلع مطوة وبقى يقطع فى الكفن بتاعها.. اد كده الإنسان لكا بيتملك منه الشر بيكون اعمى الضمير والاحساس 

كان شامبا عمال يضحك زي المجنون، وهو بيقول بعلو صوته، مفيش حد هيلمسك غيري زى ما وعدتك يا مزتى .. مش هتبقي بتاعة حد غير شامبا يا أمنية عمرى

 

لكن فجأة شامبا شاف حاجة جوه القبر، خلته يبطل اللي كان بيعمله.. المطوة اللى كان عمال يقطع بيها كفن امنية فجاة وقعت من إيده، وجسمه بدأ يرتعش، وهو خايف.. 


كان بيعيط كإنه بيتوسل لحد جوه القبر وبيقوله ارحمنى ارجوك .. وصل الحاج إبراهيم فى لحظتها بعد ما جرى عليه متولى وبلغه باللى ناوى يعمله شامبا فى بنته .. وقرايب أمنية كانوا معاهم متولي اللي قرر يوقف صاحبه عند حده واعترف بكل حاجة لما كان سكران وباللي عملوه هو وشامبا في أمنية.. وانهم السبب فى موتها


ولما وصلوا شافوا نور شديد خارج من قبر أمنية، وسمعوا صراخ شامبا وعياطه كإنه شايف قدامه حاجة هما مش شايفينها.. وقفوا كلهم يبصوا لبعض وهما مستغربين اوي  


لو عايزين تعرفوا قصتنا انتهت علي اي وأزاي شامبا نال عقابه اللحظي من ربنا ادخلوا علي قناتنا حكايات الحياة  

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. New Jersey is at present the largest market for regulated online playing within the United States. Canada is largely an unregulated country in terms of|when it comes to|by method of} online gaming. At the same time, Mexico is reviewing its playing legal guidelines intending to manage the net playing sector to align with the rest of|the remainder of} the nation’s playing trade. Therefore, 카지노 the increasing regularization of online playing in the North American international locations and their respective states is predicted to drive the market additional. It is true that many casinos across the world have massive sq. toes of flooring, occupied with thousands of slot machines. However, you won't be shut to at least of} one|to 1} but what comes near such a range of decisions are the net casinos.

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع